طاقة نور
بقلم د. غادة فتحي الدجوي
البيوت في الريف فيها حجرة اسمها ” قاعة الفرن” كان فيه الفرن البلدي بملأ الغرفة كلها و يدوب المكان اللي بنخبر فيه العيش في مدخل الغرفة
و الفرن مش عالي، في الشتا أهل البيت يحبوا يفرشوا الحصر و الغطاء الخفيف و ينامو فوق الفرن و ده بيكون ادفى مكان في البيت و ” قاعة الفرن ” مفيهاش شبابيك لكن فيه فتحة شبه مدورة فوق يمكن قريبة للسقف و في اتجاه شروق الشمس و عليها سلك خفيف…
علشان يدخل منها النور و أشعة الشمس و فعلا بتنور الغرفة كلها…
و هي طاقة النور الوحيدة و لكن تستوعب كل أشعة الشمس بنورها و دفاها و نلاقي العصافير بتدور حولها و يمكن تبني العش فوقها….
ومع بعض في طاقة نور نكتشف كل طاقة نور في حياتنا ، يمكن طاقة نورك تكون موقف او إنسان أو الأكل أو العلاقات بأنواعها أو يمكن اكتشافك و اكتشافنا لرحلتنا في الحياة و نتبادل أشعة الشمس المفيدة و بدل ما يكون عندنا طاقة نور واحدة تبقي حياتنا كلها طاقات نور مشرقة في حياتنا و حياه الآخرين…
انهاردة ممكن نحكي شوية عن شعاع شمس داخل لماح من طاقة نورنا … هو شعاع الامتنان كل واحد فينا عنده أشخاص و مواقف بيمتن ليها و الامتنان درجة عالية من الشكر ، و عندنا أسباب لهذا الامتنان ، أعتقد أننا محتاجين جدا جميعا نمتن لرب العالمين للنعم التي لا تحصى في حياتنا مثلا إننا بنشوف و بنتكلم و بنسمع و بناكل و نفرح و نمشي، و الامتنان هنا فعل … دعاء و صلاه و عمل خير و تطوع و صون اللسان و إننا نعرف إن الفضل فضل الله و إننا أسباب في حياة الناس مش أصحاب فضل ، امتنوا للحياة و خالقها … تعالو انهاردة نبدأ حالة جديدة من الامتنان بالقول و الفعل و ننشر حالة الامتنان لمن حولنا و نفتكر الأشخاص الرائعين في حياتنا و نكلمهم صوت و نقولهم ممتنين لكم و نشكرهم علي وجودهم و دعمهم لحياتنا …
طاقة النور انهاردة شعاعها الامتنان
و ممتنة للتواصل معاكم و مع عقولكم و قلوبكم
و إلي اللقاء مع شعاع جديد من طاقة نور
الكاتبة/ د. غادة الدجوي