استقبلت غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة كلا من سفير وقنصل بيلاروسيا بالقاهرة والوفد المرافق لهم والذي يضم عددا من ممثلي وزارات السياحة والرياضة والنقل والطيران البيلاروسي، وذلك في إطار الزيارة التي قامت بتنظيمها وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للوفد، للعمل على جذب مزيد من الحركة السياحية من بيلاروسيا.
وقد حضر اللقاء المستشار عبد المحسن شافعي المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية بالوزارة، وممثلين عن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي. اللاعب سواريز
واستهلت نائبة الوزير اللقاء بالترحيب بالوفد والتأكيد على أن السوق البيلاروسى يعد من الأسواق السياحية الواعدة التي تحرص الوزارة على جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منها ودعم العلاقات المستمرة معها، مشيرة إلى جهود الوزارة في الترويج للمقصد المصري في بيلاروسيا بهدف تعريف السائح البيلاروسى على التنوع الغنى والفريد الذي يتمتع به المقصد المصري.
وأوضحت أن السياحة المصرية تسير بخطى ثابتة لتحقيق معدلات أعلى كما أنها تحقق نجاحا ملحوظا في احتواء تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، كما تحدثت عن التيسيرات التي تقدمها الدولة المصرية لدعم القطاع السياحي لمواجهة التحديات الحالية. كما استعرضت الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي يتم تطبيقها في كافة المنشآت السياحية والفندقية والمتاحف والمواقع الأثرية. العاب الحظ وأضافت أن الوزارة قامت بتخصيص خط ساخن 19654 لتلقى كافة مقترحات السائحين. سيرجيو بوسكيتس
وأيدت نائبة الوزير إضافة أنماط أخرى للترويج للمقصد المصري إلى جانب السياحة الشاطئية عند الترويج لمصر في بيلاروسيا، كما طلبت من أعضاء الوفد ترشيح أهم المدونين والمؤثرين ليتم دعوتهم لزيارة مصر والتعرف على الأماكن السياحية والأثرية بها ونقل هذه التجربة لمتابعيهم عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي .
ومن جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة وإعجابهم بالأماكن السياحية والأثرية التي قاموا بزيارتها والتي شملت أهرامات الجيزة والمتحف المصرى بالتحرير وخان الخليلى، مؤكدين أن مصر بها العديد من المقومات السياحية المتنوعة التي يمكن إلقاء الضوء عليها لدى السائح البيلاروسى والتي من أهمها السياحة الثقافية والسياحة البيئية، كما تم خلال اللقاء اقتراح تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال السياحة البيئية.