اجتمع الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، المهندس أحمد يوسف بنحو 150 ممثل عن وكالات السفر والسياحة في السوق الأوكراني، وذلك خلال زيارتهم التعريفية لمدينة الغردقة على هامش ورشة العمل التي نظمها أحد منظمي الرحلات الأوكرانيين تحت عنوان “Emotions of Egypt” وتم خلالها عقد عدد من اللقاءات المهنية مع الجانب الأوكراني لدعم وتطوير العلاقات بين البلدين في مجال السياحة وتعزيز سبل وآليات ترويج المقصد السياحي المصري داخل أوكرانيا.
وخلال الاجتماع، أكد المهندس أحمد يوسف على أن أوكرانيا تعتبر من الدول الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر، والتي شهدت تطوراً كبيراً من حيث حجم الحركة السياحية والأعداد الوافدة منها إلى مصر خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرا إلى أن المقصد السياحي المصري يعد من المقاصد الرئيسية المفضلة لدى السائح الأوكراني نظراَ لثراء وتنوع الأنماط السياحية به، بما يلبي كافة احتياجات السائحين بشرائحهم وثقافاتهم المختلفة.
واستعرض الأساليب والأدوات الترويجية المختلفة التي تعتمد عليها الوزارة للترويج للسياحة المصرية ومنها برامج الحملات المشتركة، وتنظيم رحلات تعريفية للمشاهير والمدونين وغيرها، بهدف تعزيز الصورة الذهنية للمقاصد السياحية المصرية باعتبارها مقاصد آمنة وتقدم منتجات ومستويات خدمة سياحية عالية الجودة، مع تسليط الضوء على الطابع العصري وحسن الضيافة التي تتمتع به مصر.
وتحدث رئيس الهيئة عن الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي يتم تطبيقها في جميع المنشآت السياحية والفندقية والمواقع الأثرية والمتاحف لمواجهة انتشار فيروس كورونا بما يضمن سلامة السائحين والعاملين بالقطاع السياحي، إلى جانب استعراض الجهود والتسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية لدعم القطاع السياحي ودفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
أشار ممثلو وكالات السفر والسياحة في السوق الأوكراني إلى خطتهم لمضاعفة أعداد السائحين الأوكران الوافدين إلى مصر منذ بداية استئناف حركة السياحة إليها في يوليو الماضي وخاصة لمحافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء.
وأثنوا على الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة المصرية لضمان رحلة آمنة لزائريها، مؤكدين أن إتباع وتطبيق تلك التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية والتي تتوافق مع معايير وتعليمات منظمة الصحة العالمية تبشر بالعودة السريعة للحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
جدير بالذكر أن السوق الأوكراني يعد من أهم الأسواق السياحية بالنسبة للسياحة المصرية وخاصة خلال أزمة كورونا في عام 2020، إذ يعد من أولى الأسواق التي شهدت معدلات تدفق سياحي كبير إلى مصر منذ استئناف حركة السياحة الوافدة إليها في يوليو الماضي.
