قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن مبادرة”حياة كريمة” تحولت لمشروع قومى أنقذ حياة الفقراء في الريف المصري والقرى على مستوى الجمهورية، وهذا يؤكد أنها أعم وأشمل من معنى مبادرة بمفهومها المعهود، بل رؤية وإستراتيجية عامة من قبل القيادة السياسية للقضاء على الفقر، وتعد من من أعظم المبادرات الرئاسية الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، تقديرًا للمواطن المصري.
وأكد عضو مجلس النواب، أن المبادرة تعمل على مواجهة الفقر والتخفيف عن الأسر الأكثر احتياجاً، من خلال توحيد جهود الدولة، وتنفيذ أنشطة خدمية وتنموية تضمن حياة كريمة وتوفير ظروف معيشية ملائمة لتنمية الإنسان، انطلاقًا من إستراتيجية بناء الإنسان المصري، وتحقيق تنمية شاملة لكافة التدخلات المطلوبة للبنية الأساسية والمرافق.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن المبادرة تعمل على توفير سكن كريم للفئات الأولى بالرعاية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتطوير الوحدات ومراكز الشباب، وخطوة هامة نحو التمكين الاقتصادي، والاستثمار فى تنمية الإنسان لتعظيم قيمة الشخصية المصرية، وسد لفجوات التنموية بين القرى للقضاء على الفقر، بالإضافة لتحفيز قيم المشاركة المجتمعية بين مؤسسات الدولة والمواطنين.
وتابع محسب:” المبادرة تعمل على تحسين البنية التحتية من شبكات الطرق ومياه الشرب والكهرباء والغاز الطبيعي، للتخفيف عن كاهل الفئات المجتمعية الأكثر احتياجا، تحقيق إنجازات وأعمال تطوير على مستوى محافظات الجمهورية، وتأتي هذه الانجازات جنبا إلى جنب مع تنفيذ كم من المشروعات القومية على أرض الواقع، فى ظل جائحة كورونا التي كان لها تداعيات كبيرة على العديد من اقتصاديات الدول الكبرى”.