شهدت مصر العديد من الحوادث المؤلمة الأيام السابقة وكان من أبرزها حادث تصادم قطاري سوهاج وسقوط عقار جسر السويس و السفينة الجائحة داخل قناة السويس .
و تداول بعض النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي أن السبب في تلك الحوادث التي تشهدها مصر هو نقل الموميات إلي المتحف المصري الكبير ووصف البعض ما حدث بأنه ” لعنة الفراعنة ” .
و أكد الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات أنه لا توجد علاقة بين نقل الموميات الملكية و الحوادث التي شهدتها مصر خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن هذه الأقاويل عبارة عن شائعات ولا تمت للواقع أو العلم بصله.
و أضاف في تصريحاته الصحفية :” «ده كلام يضحك، ولا أساس له من الصحة، وغير علمي بالمرة»، مؤكداً أن هناك مرشد سياحي روج لمقوله «لعنة الفراعنة» واكتسب بسببها شهرة كبيرة، والتي عاشت في أذهان المصريين إلي الآن، مضيفا إلي أنه عندما يتم اكتشاف آبار بها مومياوات فإنها تُنتج جراثيم غير مرئية وذلك لغلقها آلاف السنوات، تقتل كل من ينزل البئر في ذلك التوقيت، لذلك عند اكتشاف بئر جديد يتم تهويته حتى يخرج الهواء الفاسد من داخله ويحل مكانه الهواء النقي الصالح للاستخدام وذلك لسلامة العاملين.
ولفت إلي أن العديد من الموميات الفرعونية نُقلت قبل عدة أعوام ومنها ما استمر أكثر من ثلاثة أيام علي إحدى المراكب النيلة في الأقصر، مشيرًا إلي أن صفحات التواصل الاجتماعي تروج إلى هذه الأكاذيب والخرافات دون معرفة أو علم.
جدير بالذكر أنه قد بدأت أسطورة لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام 1922م ، حيث وجدت نقوش تقول: “سيضرب الموت بجناحية السامين كل من يعكر صفو الملك”، هي العبارة وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون، وتداولها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.