نعي محمد عبد الغني شادي مؤسس ” حملة أرواحنا مش رخيصة ” لا لبيع حبة الغلة القاتلة في بيان له وفاة 3 سيدات في الدقهلية بحبة الغلة القاتلة الأولى انتحرت والثانية تناولتها بالخطأ في نبروه بالدقهلية الاولي انتحرت «بائعة خضروات»، بسوق طنيخ التابع لمركز نبروه في محافظة الدقهلية، وذلك بسبب خلافات مع زوجها، كما لقيت ربة منزل أخرى بقرية عزب العرب بدائرة مركز أجا اثر تناولها «حبة الغلة» وأكد شقيقها وزوجها أنها تناولته عن طريق الخطأ .
وأقدمت الثالثة ربة منزل على الانتحار بقرية “بلجاي” التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، وتناولت قرصا كيماويا يُستخدم لحفظ الغلال مما أدى لوفاتها؛ وذلك لمرورها بحاله نفسية سيئة بعد تعدي زوجها عليها بالضرب
كما أقدم عامل أيضا على التخلص من حياته في محافظة الدقهلية مساء أمس الثلاثاء، بتناول قرص كيماوي سام يستخدم في حفظ الغلال «حبة الغلة»، في قرية «ميت تمامة»، التابعة لمركز منية النصر، إثر مروره بأزمة نفسية، إلا أن أطباء مستشفى منية النصر المركزي تمكنوا من إنقاذ حياته قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، في رابع محاول انتحار بالحبة القاتلة خلال 3 أيام في الدقهلية
وحذر عبد الغني شادي في بيانه من هذه الحبة الغلة القاتلة التي تعصف بأرواح الأبرياء وذلك بعد تكرار حالات الانتحار بواسطتها مطالبا جميع محال المبيدات الزراعية بمنع بيعها أو تداولها لأنها محرمة دوليا
وأضاف شادي أن هذه الحبة القاتلة شديدة السمية بمجرد تناولها بالفم يبدأ مفعولها ومع امتصاصها الكامل بيحصل نزيف شديد في مختلف أعضاء الجسم و في النهاية بيموت الشخص في غضون ساعة أو أقل
مشيرا إلى أنها ” لا بينفع معاها غسيل معدة و لا مضادات سموم و مفعولها سريع جدا و نتيجته الحتمية ( الموت ) منتحرا وللعلم معظم حوادث الانتحار بحبة الغلة تنتهي بالموت السريع وذلك بسبب سرعة زيادة نسبة السموم في الجسم ولا يوجد لها مضاد للسم على مستوى العالم ” .
وأكد مؤسس الحملة في بيانه ان ما يحدث عند بلعها هي انها بتتحلل داخل معدة الإنسان وتتفكك مكوناتها وتبدأ في إصابة الجسم بالشلل والتسمم الذي يؤدي لتوقف عضلة القلب والوفاة
واكمل شادي انه في البداية كان عندنا حب إستطلاع إننا نعرف شكلها فبلبحث علمنا أن تلك الحبة القاتله تباع فى محال المبيدات الزراعية المتواجدة فى مركز بنى عبيد والقرى التابعة له بالفعل توجهت إلى أقرب محل مبيدات زراعية وإشتريت منه أنبوبة بها عشرون حبة يعنى الحبة الواحدة ب جنيه واحد فهي شديده المفعول ومعظم الحالات التى أقدمت على تناول هذه الحبه لم ينجوا منها أحد
ولذلك نتسأل لماذا السكوت عن تلك هذه الظاهره اللعينة التى راح ضحيتها ويروح ويموت بسببها الكثير فهي تحولت من ظاهرة إلى أزمة وللأسف تتفاقم كل يوم وأيضا ًبنتسأل أين الرقابة والمتابعة وأين دور الأوقاف ومشايخ المساجد نطالبهم بتخصيص يوم و توحيد خطبة عن هذه الحبة اللعينة ومناشدة أصحاب المحال بعدم بيعها
وتابع شادي في بيانه تعالوا نتفق مع بعض بأن من يقدم على هذه الخطوة عنده نقص إيمان وعايز من حضراتكم تتخيلوا معايا لو واحد من هؤلاء بدل ما يخدها قام بوضعها لحد وهل مش من الممكن يروح مثلا عند بياع الفول والطعمية ويقوم بوضعها فى العجين أو فى الفول أو ممكن يضعها فى خزان مياه خاص بمدرسة او مسجد
وطالب محمد عبد الغني شادي مؤسس حملة ارواحنا مش رخيصة لا لبيع حبة الغلة القاتلة مجلس النواب بضرورة سن قانون يجرم بيع هذه الحبة القاتلة ومساواتها بالمخدرات كما نطالب وزارة الصحة بإدراج هذا المبيد السام في جدول المخدرات وذلك لأن هذه الحبة تعتبر جريمة فى حق الحياة والإنسانية كما نطالب بإتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة ضد من يروج ويبيع تلك الحبوب القاتلة مع العلم انها ليس فيها ربح ونتمنى تعاون كل من الشرطة والصحة والتموين التدخل بسرعة لأن هذه المشكلة تتفاقم كل يوم حتى أصبحت الان فزاعة نتمنى عمل منشور وتوزيعه على المحلات التى تباع فيها بحظر هذه الحبه
كما ناشد المسئولين بعمل حملات على الأماكن التى تباع فيها و تجريم بيعها للأطفال وحظرها
قائلا يجب التكاتف من أجل عدم وصول تلك الحبه اللعينه لأيدى الاطفال حيث يتم بيعها فى محلات المبيدات الزراعية والحشرية بسهولة وثمنها رخيص الحبه بــ 100 قرش
وإذا لم نتمكن من حظرها نطالب بتقنينها اي عمل سجلات عند هذه المحال يدون بها إسم المشترى لهذه الحبه ويجب ترك بطاقته الشخصية وتوقيعه على إقرار بأنه مسئول مسئولية