أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ وأستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان، أن إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بشأن العفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبتي الاحتفال بعيد تحرير سيناء 25 أبريل وعيد الفطر المبارك، يؤكد على نهج وسياسة الرئيس السيسى تجاه هؤلاء المحكوم عليهم بإعطائهم فرصة جديدة للحياة.
وأضاف «الهضيبي»، أن مثل هذه القرارات الإنسانية التي يصدرها الرئيس السيسي تؤكد حرصة على لمّ شمل أبناء الوطن وإعادة الترابط بين الأسر المصرية، التي هي أساس بناء المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أول رئيس مصري يستخدم حق العفو الرئاسي بهذه الكثافة، يصل لقرابة الـ 24 ألف عفو رئاسي بهدف إعطاء فرصة أخرى لهؤلاء المحكوم عليهم للبدء من جديد دون هدم مستقبلهم.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، كافة مؤسسات المجتمع المدني ووزارة التضامن الاجتماعي يجب الوقوف بجوار هؤلاء المفرج عنهم من خلال تقديم سُبل الدعم لهم لبداية حياة جديدة عن طريق المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتكون بابً لحياة كريمة.
وأشار أستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان، إلى أن مثل هذه القرارات الإنسانية تؤكد كذب وإدعاءات المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تستهدف الإساءة لصورة الدولة المصرية في المجال الحقوقي، واحترام المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن مثل هذه الأكاذيب تدفع المصريين لمواصلة مسيرة البناء والتقدم والإنجازات والمشروعات الكبرى التي تنفذها الدولة بقيادة الرئيس السيسى الذي يحظى بتأييد وتقدير كبيرين من المصريين.
وتابع، «حيث أن تلك المنظمات المشبوهة لا تزال تتناسى أن الحضارة الفرعونية أول حضارة اهتمت بحقوق الإنسان من خلال تسجيل رسوم على جدران المعابد تكفل حقوق المصري القديم في كافة النواحي حتى ترسخ مفهوم العدل أساس الملك بنزول الأديان السماوية التي كرمت الإنسان وأوصت بحماية حقوقه».