أكد النائب محمد الكومي، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين صناعة السيارات تؤكد أن التنمية باتت سلاح مصر لمواجهة حروب الجيل الرابع والتحديات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن توطين السيارات يعد نقلة حضارية كبيرة تتحقق على أرض مصر، خاصة مع عودة عمل عدد من المصانع المتعطلة، مثل شركة النصر للسيارات، والشركة الهندسية وتوطين العمل بها من جديد، مما سيسهم في فتح أسواق عمل جديد، وتشجيع المنتج الوطني باعتباره قاطرة التنمية في مصر.
وأضاف «الكومي»، في تصريحات صحفية، أن توطين صناعة السيارات والمركبات الكهربائية في مصر، تعميق التصنيع المحلى، وتعزز التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال للاستفادة من خبراتهم ومن أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية في هذا الصدد، وهو الأمر الذي سيدعم التحول التدريجي لاستخدام وسائل النقل التي تعتمد على الكهرباء والغاز الطبيعي، وذلك لمسايرة التقدم العالمي في صناعة السيارات والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى تعزيز جهود الدولة للتوسع في المشروعات الإستراتيجية ذات البعد الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والتي تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه برغم من الظروف والمتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية الغير مسبوقة، حققت مصر إنجازات هائلة في كافة المجالات خلال السنوات الماضية التي شهدت تسابقا محموما بين الإنجاز والتنمية فى زمن قياسي، وتميزت تلك الإنجازات بأنها تمت وفق ثقافة تكاملية بين كافة أجهزة الدولة والوزارات، مستندة إلى رؤية علمية ومستهدفات يسعى الجميع لتطبيقها، لتكون خطوة على طريق تحقيق أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وأردف، «هناك دولا مثل الصين أصبحت في وقت وجيز من رواد صناعة السيارات، هذا بالإضافة إلى أن المغرب أصبحت أيضًا من الدول المصنعة للسيارات، في حين أن مصر تمتلك الخبرات والقدرات البشرية والعزيمة وبنية تحتية قوية تؤهلها لتكون ضمن الدول المتميزة في صناعة السيارات».