يتناول برنامج المسحراتي والذي يتم تقديمه علي المحطة الإذاعية ” 99 إف إم ” العديد من الحكايات عن عادات وطقوس ارتبطت بشهر رمضان واعتاد المصريين علي القيام بها خلال الشهر الكريم .
و البرنامج من إعداد أمينة العناني وتقديم نخبة من مذيعين ومذيعات الراديو ، تحت إشراف و إنتاج المذيع و مدير المحطة الإذاعية أحمد شبانة.
وأكد شبانة أنه يسعي دائما لتقديم أقيم البرامج الهادفة التي تحظي بقبول المستمع و تقدم له كل ما هو جديد ومتنوع وتثري من معرفته الثقافية ، لافتا إلي أن كل حلقة تقدم معلومات جديدة للمستمع عن طقس أو عادة معينة في المجتمع المصري ارتبطت بشهر رمضان المبارك .
والخروب من المشروبات اللي بنحب نشربها علشان طعمها اللذيذ وفوائدها الكتير.. والخروب ليه حكايات كتير منها أنه ظهر لأول مرة في المنطقة العربية من بداية الألفية الثانية قبل الميلاد في مصر واللي اثبت ده تقارير عن تحتمس التاني ورمسيس التالت واللي قالت أن النبات ده تم استخدامه كمادة بناء في عهدهم وكمان كانوا بيستخدموا شرائط نسيج النبات في تحنيط الموتي وقتها .
والكنعانوين وغيرهم استخدموا بذور الخروب كأداة يوزنوا بيها أو يعدوا بيها .
وفي حكايات بتقول أنه الرومان جابو شجرة الخروب في القرن الأول قبل الميلاد إلي اليونان وإيطاليا وفضل العرب يستخدموها ويزرعوها في شرق وجنوب إسبانيا وعلي طول ساحل شمال افريقيا .
وفي بعض الحكايات بترجع أصلها إلي فلسطين وسوريا وكانوا بيسموها ” بازلاء البحر المتوسط ” .
والخروب ليها حكايات مع بعض الأنبياء منها مع حكاية مع سيدنا سليمان عليه السلام .
وكان كل يوم جديد في عهد سيدنا سليمان بتنبت نبتة جديدة وده كان في بيت المقدس ، وكل ما تنبت شجرة كان يقولها أنتي لعلاج إيه فترد وتقول بعالج الداء ده ، لغاية ما جه يوم ونبتت نبتة جديدة ولما سألها عن أسمها قالت أنا ” الخروبة ” فعاد يسألها لأي شئ نبتي ردت عليه وقالت له ” لمسجدك أخربه ” فقال ” تخربينه ” قالت نعم فقال سليمان ما كان الله ليخربه وأنا حي، أنت التي على وجهك هلاكي، وخراب بيت المقدس، فنزعها وغرسها في حائط للبيت ، فطلب سيدنا سليمان من ربنا أن الجن ماتعرفش عن موته علشان الناس ما تعتقدش أنهم بيعرفو الغيب وربنا استجاب و نحت من الغرسة عصا ثم دخل المحراب فقام يصلى وهو متكئ عليها فمات، و فضل سيدنا سليمان متكأ علي عصاه لمدة سنة والجن ما يعرفوش أنه مات إلا لما أكلتها بعض دابة الأرض وسقطت العصا فسقط سيدنا سليمان وعرفوا أنه مات .
وارتبط كمان ” الخروب ” بقصة النبي زكريا عليه السلام فبتقول الحكاية ان النبي اختبأ في شجرة ” خروبة ” في قرية سبسطية وكان ماشي وراه جنود القائد الروماني هيرودوس وشافوا لبسه باين من ” الخروبة ” و نجحوا في قتله بمنشار وبعد كدة حدفوا رأسه في نهر الأردن .