أكد الدكتورة ميرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أعلن عنها لدعم قطاع غزة بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لصالح عملية إعادة الأعمار ومشاركة الشركات المصرية المتخصصة في عملية إعادة الأعمار، تؤكد وترسخ للريادة المصرية والدور الكبير لمصر قلب العرب النابض.
وأضافت عضو مجلس النواب، في تصريحات لها اليوم، أن المبادرة الرئاسية بمثابة أسمى معاني الإنسانية ورسالة للعالم أن مصر لا تنسى أشقائها بل وتدعم كل القضايا الوطنية العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين المحتلة، منوها بأن الكفاءات والخبرات المصرية ستكون على موعد مع العطاء بعد التكليفات الرئاسية لإعادة أعمار ما خلفه العدوان على غزة، وسيكون هناك دور كبير للشركات المصرية في رسم الأمل والبهجة على وجه أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشارت إلى فخر واعتزاز جموع الشعب المصري بما تقوم به القيادة السياسية في مصر من دعم كامل للقضية الفلسطينية والقضايا العربية بشكل عام، مؤكدًا أن مصر لم تتأخر يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية منذ عام 1948، ولم تدخر جهدًا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، فمصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية ذات أولوية متقدمة في أجندتها السياسية، وعلى مدار سنوات طويلة تحرك زعماء مصر للدفاع عن القضية الفلسطينية بشتى الوسائل.
وختمت بيانها بأن القيادة السياسية تقوم بجهود مضنية في مناصرة القضية الفلسطينية واتخذت تدابير وقرارات ذات طبيعة سياسية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي تعكس الموقف المصري الثابت والراسخ لدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية المصرية لا تهدأ قبل أن تأخذ فلسطين كامل حقوقها.