فازت مصر أمس برئاسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية في دورتها القادمة، وذلك خلال الانتخابات التي أُجريت اليوم أثناء الاجتماع الـ ٤٧ للجنة الذي يُعقد بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
كما تم خلال الاجتماع الموافقة على استضافة مصر لاجتماع اللجنة في دورته الـ ٤٨ المقرر عقدها خلال عام ٢٠٢٢.
وقد حرص الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار على توجيه الشكر للسادة الأعضاء على انتخاب مصر لرئاسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط، مؤكدًا على أن مصر لن تدخر جهداً للتنسيق الكامل والدائم بين كافة بلدان الشرق الأوسط لاستعادة الحركة السياحية في أقرب وقت ممكن والعمل على توفير أعلى درجات التواصل بين البلدان أعضاء اللجنة.
كما رحب وزير السياحة والآثار المصري بالسادة الوزراء ممثلي الدول أعضاء اللجنة في بلدهم الثاني مصر لعقد الاجتماع الـ ٤٨ للجنة.
وخلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للاجتماع الـ ٤٧ للجنة، حرص السيد زوراب بولوليكاشفيلي أمين عام منظمة السياحة العالمية الإشارة إلى أن أول زيارة له خارج أوروبا بعد رفع حظر السفر واستئناف الطيران في ظل وجود أزمة فيروس كورونا المستجد كانت إلى مصر في أغسطس الماضي، مشيدًا بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة للنهوض بالقطاع السياحي، والتدابير الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي اتخذتها الحكومة المصرية لاستئناف حركة السياحة إلى مصر.
كما أشاد أمين عام المنظمة بالاحتفالية العالمية الضخمة التي نظمتها مصر لموكب المومياوات الملكية، معرباً عن إعجابه بالصرح الضخم الذي تُعرض به المومياوات وهو المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وفي نهاية كلمته، دعا أمين عام منظمة السياحة العالمية الحضور والعالم أجمع لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة والاستمتاع بجمال شواطئها ومناظرها الطبيعية الخلابة وحضارتها العريقة .
جدير بالذكر أن الاجتماع الـ ٤٧ للجنة الإقليمية للشرق الأوسط شهد أجندة حافلة بالموضوعات الهامة، والتي من شأنها العمل على دعم تعافي قطاع السياحة بدول المنطقة والفرص المستقبلية و تسريع معدلات تدفق السفر والسياحة إلى مستويات ما قبل الأزمة الناتجة عن جائحة فيروس كورونا، وبحث ضرورة صياغة آليات موحدة لتسهيل السياحة والسفر.
