قام الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار بجولة تفقدية بالمتحف المصري الكبير لمتابعة مستجدات الأعمال به، أمس وذلك برفقة اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف.
وقد شهد الوزير قيام الأثاريين والمرممين بوضع أوائل القطع الأثرية لكنوز الملك توت عنخ آمون في فتارين العرض الخاصة بها داخل القاعات المخصصة لها وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
كما تفقد الوزير التمثال الثاني للملك رمسيس الثاني بالمتحف والموجود بفناء مدخل الهرم الزجاجي به والذي تم ترميمه وتقوية وتدعيم الأجزاء الضعيفة منه وإجراء أعمال التنظيف الميكانيكي والكيميائي لأجزائه، وإعادة تركيبه ووضعه في هذا المكان.
بالإضافة إلى أنه تفقد الدرج العظيم والدرج الجانبي حيث تفقد أعمال تثبيت تماثيل الملك سونسرت الأول في مكان عرضها النهائي .
ووجه الدكتور خالد العناني خلال الجولة الشكر لكافة العاملين والأثاريين والمرممين على الجهد المبذول، مشيراَ إلى التعاون المستمر بين المجلس الأعلى للآثار والمتحف من أجل تحقيق هذا الإنجاز، ومشيداً بروح الفريق والجهد المبذول في عملية نقل القطع الأثرية وترميمها ووضعها في فتارين العرض.
– معلومات عن التمثال الثاني للملك رمسيس الثاني الموجود بالمتحف المصري الكبير:
يبلغ ارتفاع هذا التمثال حوالي 8 متر ووزنه حوالي 30 طناً، وقد كان مقسماً إلى 5 قطع منذ أن تم اكتشافه من مئات السنين.
ويمثل هذا التمثال الملك رمسيس الثاني واقفًا مقدمًا قدمه اليسرى عن اليمنى، ويمسك في يدية بعض اللفائف ويرتدي النقبة الملكية القصيرة ذات الطيات والثنيات، ويرتدي التمثال حزام حول خصره مُزين بزخارف ويحمل اسم الملك وخلف التمثال دعامة خلفية منقوش عليها مجموعة من النصوص الهيروغليفية.