أكد النائب أحمد عبد الماجد عضو مجلس الشيوخ ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن افتتاح العاصمة الإدارية يعتبر ميلاد دولة جديدة فهي “بمثابة إعلان جمهورية ثانية”، مضيفا أن انتقال الحكومة لهذا المقر، وتحرك كل المحافظات إليها يهدف أن يكون التطور في جميع المجالات وليس المباني فقط.
وأوضح عبد الماجد فى بيان له اليوم ، أن توجه الرئيس السيسي لدعم مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بمثابة حجر الأساس لصناعة مصر الحديثة ، مشيرا إلى أن العاصمة الإدارية تشكل جسراً حضارياً يعمل على خلق كيان سياسى، واقتصادى، وثقافي فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتوفير مناخ اقتصادي مزدهر وبنية تحتية تكون نواة لمعيشة رغدة وتنمية مستدامة.
وذكر عضو مجلس الشيوخ، أن العاصمة الإدارية هى مدينة ذكية جديدة، وتعد من أجدد المشروعات الاستثمارية الخاصة بالتطوير العقاري فى مصر، فهذا المشروع البنائى الضخم متوقع أن ينمو عدد السكان به من 18 مليون نسمة إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050 وهو المشروع الذي من شأنه إدخال مفهوم جديد لطبيعة الحياة السكنية بمصر.
ومن جهة أخرى أشاد عبد الماجد ، بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ 33 للقوات المسلحة، لأسر الشهداء في الاحتفال بيوم الشهيد، وهو الأمر الذي يبعث رسالة دعم وطمأنينة لهم بأن الدولة المصرية لم ولن تتخلى عن دعمهم وأنهم سيظلون دائما في قلب وعقل الوطن ، مشددا على ضرورة تخليد ذكراهم وبطولاتهم والاحتفاء بها حتى نلتقي بهم، لافتا إلى أن دمائهم ستظل أمانة في رقابنا نفتخر ونعتز بها.